حكاياتي و حكاياتك و حكايات كل الناس... إختار قلمي باش يحكي عليها و يوصللكم الكلام إلي فيها... إن شاء الله تعجبكم ها الصفحة و تزيد تكبر برايي و رايكم... أسماء الصّخري الغرسي
jueves, 16 de mayo de 2013
وصيْة مالعالم الآخر
...
نعرفك تحبْني نرجع...
نعرف إلّي حياتك بلا بيّا ولاّت تفجع...
نعرف بلاصتي كبيرة في قلبك...
نعرف إلّي أنا الوحيدة إلّي تحبها تكمّل معاك درْبك...
نعْرف إلّي كان أنا نفهم تعْليقاتك...
نعرف إلّي كان أنا نجِّم نفرْهدلك حياتك...
نعرف إلّي عندك مدّة متوحّشني...
نعرفك فقِدْتني و فقْدت نلاكْشِك و تلاكِشْني...
نعرفك ما تلْقاش مرا في حنيْتي...
نعرفك ما تحب قهوتك كان من تحت إيدي...
نعرفك ما تعجبك كان مقرونتي و طاجيني...
نعرفك ما تحبْني نفْطر و إلاّ نتعشّى ألاّ ما تجيني...
نعرف إلّي ها الدّنيا صعبت عليك وحدك...
نعرفْ إلّي تحبني نشدّك من يدّك و نقعد بجنبك...
نعرف إلّي ضحكاتنا كيف نفرحو ما تتْعوّضش...
نعرف إلي دمْعاتنا بعد ما نتعاركو و نتسامحو صادقة و ما تتْكذَّبش...
نعرفك ما تلْبس كان إلي تختارهولك إيديّا...
نعرفك ما تموت كان على غزْرات عينيّا...
نعرفك ما ترقد كان على غنّاياتي...
نعرفك تتغشّش كان نهار ما نحكيلكش حكاية من حكاياتي...
نعرفك تحزن كيف نُغضب ونمشي لدارنا و إلاّ لدار حماتي...
نعرفك تحبْني أنا إلّي نحدّدلك حوايجك في الدّار...
نعرفك تقلق كيف نطَوْلو القعدة في دار جارنا عبد السّتار...
نعرفك ما تهدى كان على دّنْدينة صوتي...
نعرف إلّي قلبك و عقلك لتوّا لا صدّقو خبر موتي...
لتوّا لا ستانْسو بحياتهم الجديدة إلّي ما يتسْمعش فيها صوتي...
نعرف إلّي ها التّغيير جديد عليك...
و باش تسْتانس بيه صعيب عليك...
نعرف إلّي بنتك لتوّا لا بُستها و حنّيت عليها...
نعرف إلّي محمِّلها ذنب غيبْتي بولادْتي ليها...
لا يا رويجْلي ما تعاقبْهاش...
بذنب و حاجة هي ما عملِتْهاش...
هاذيكا ربّي بعثْهالك باش تعوضِك...
و في كبرك باش تونْسِك...
نعرف إلّي كل ما تشوفها باش تبكي و تتوحّشني...
لا أنا نحبّك كل ما تراها تدعيلي بالرّحمة و بالخير تتفكّرني...
هاذيكا الأمانة إلّي خلّيتهالك...
صونها و ما تخلّي حدْ في حياتك ينحّيهالك...
لا أمّي لا أمّك...
لا مرا جديدة و لا صغار أخرين من دمّك...
هاذيكا إلّي ما جبْتهالك ألاّ ما هزّتْني الموت...
هاذيكا إلّي باش تعيش معاها و أنا إلّي منها بعْدِتني الموت...
نعرَفْها في يدّك إنت آمنة أكثر...
نعرفك باش تحبْها كيفي أنا و إلاّ أكثر...
حُطّها في عينيك...
و كيف تكبر تاوْ تولّي كيفما ما كنت أنا نتفوخِر بيك...
بنْتنا هي الوصيّة الغالية إلّي خلّيتهالك...
هي من دمّي و تعْرف بالفطرة محبْتي ليها و المحبْة الكبيرة إلّي حبّيتهالك...
تهنّى عليها هاذيكا بنْتي و بنْتك...
ثمرة محبتي و محبتك...
مادام في عينيك حاطِتها...
و حتى شيء ماهو ناقِصها...
أنا راضية عليك و عليها...
و من بلاصْتي ديما ندعي ليك و ليها...
سامحوني حزنتكم بها الأرتيكل الحموم...
أما راهي حكاية قريتها و عجبتني و حبيت بطريقتي كالعادة نوصلها
أسماء الصخري الغرسي
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario