حكاياتي و حكاياتك و حكايات كل الناس... إختار قلمي باش يحكي عليها و يوصللكم الكلام إلي فيها... إن شاء الله تعجبكم ها الصفحة و تزيد تكبر برايي و رايكم... أسماء الصّخري الغرسي
jueves, 16 de mayo de 2013
زوج المستقبل (الجزء 2)
تعدّى شهر و ما نعرفش كيفاش تعدّى...
و جاء النهار إلي باش نشوف فيه زوج المستقبل ها المرّة...
زارنا مع عايلتو و فرحنا بيه...
قرينا الفاتحة و حدّدنا نهار كتبان الصّداق و تفاهمنا عليه...
"نعم موافقة" ...
بكلمتين حسّيت الدنيا الكلها تبدّلت...
و في رمشة عين حالتي المدنيّة من عازبة لمتزوجّة تغيرت...
باركولي كل الحاضرين...
و وصلتني تهنيات الغايبين...
بعد نهار حافل و طويل ...
وفى التزغريت و التهليل...
ترميت على فرشي...
عملت دورة بعيني في بيتي و توحّشتها قبل حتّى ما نمشي...
كاهاو كل شيء وفى...
البارح كنت راقدة في بيتي هنا...
نخمّم في حاجات صغر تخمّم فيهم أي طفلة و هي في دار بوها...
و توّا ولّيت معرّسة و باش نزيد مدة و نمشي ِ لدار أخرى كيما أي وحدة تعرّس و تخلّي عيلتها و بوها...
بكيت لين شبعت هاك اللّيلة...
كيّني ماكنتش هابلة على العرس و أمي ما لقاتش معايا حيلة...
المرّات إلي تقابلنا فيهم من بعد ما نتفكّرش قلت كلمة...
إجاباتي و تحريكات راسي يادوب يجاوبو بكلمة...
هبطت عليا الحشمة متاع الدنيا الكل...
و هو آش نحكيلكم عليه قداش يحكي تقول ماهوش حاشم منّي بالكل...
كيّنو يعرفني مالصّغر...
باركلنا بالهناء و طول العمر...
حكى على روحو و على عيلتو...
على قرايتو و على طبيعتو...
على أصحابو و على خدمتو...
على علاقتو بالعباد و على إلّي يحبو و يكرهو...
و أنا كان شفتوني...
راكم ضحكتو و ضحّكتوني...
قدّاش مهتمة نعرف عليه كل شيء...
و الحقيقة على روحي ما نجّمت نحكيلو حتى شيء...
ماكم تعرفوني عينيّا قريب تبوس القاع مالحشمة...
و قد ما حاول يجبدني بالحديث ما نجمش ديما ساكتة النّسمة...
ساعات نحس روحي ِ من مواليد عام خمسين...
و إلاّ مخّي معدّل على مخ مرا في الستين...
كيّني مانيش في عهد الأنترنيت...
كيّني ماكنتش نحكي معاه عندي مدة بالتاليفونات...
ساعات نضحك على روحي...
و أكيد أنتوما زادة راكم كيفي...
في الحقيقة موش كان الحشمة هي السبب...
أنا إقناعي صعيب و ما يعجبنيش العجب...
هو ماهوش كيما تمنّيت...
ماهوش بالأوصاف و الجاذبيّة إلّي ستنّيت...
مشطة شعرو ما تعجبنيش...
هدياتو ديما ما تواتينيش...
حتى بارفانتو نحسّها أنتيكة...
ألوان لبستو ديما فاقعة نحسّها باش تطرشق كي الفوشيكة...
قعدت مع أمي و قلتلها ما صَحْليش...
الرّاجل هاذا ما ناخذوش كل شيء فيه ما يعجبنيش...
أمي قالتلي الزّين يا بنتي ماهوش كل شيء...
اللبسة و المظهر يتبدلو الفايدة في الطبيعة و الراجل ما معيْبو شيء...
هو في الحقيقة كلامو و ضحكتو غطّاو على كل إلّي ما يعجبنيش...
و كيف فكّرت قلت توا فات الفوت الصّداق و كتبتو و تبديل اللوك ماهوش مشكلة حاجة ساهلة و ما تفوتنيش...
قلت ميسالش تاو نتعودو على بعضنا...
و أكيد من هنا لنهارت العرس تاو نزيدو نعرفو بعضنا...
حكينا على مستقبلنا و عرسنا...
و علي يخصّنا و ينقصنا في زينة دارنا...
لمّحتلو على نوع اللّبسة إلّي تعجبني...
و كل ما نشوف قطعة حلوة في فترينة نقولو كان تلبسها إنت تولّي أحلى و تزيد تعجبني...
شريتلو بارفان حلوة و ريحتها بنينة...
هديتهالو كيف جاء آخر مرة لدارنا كيف شفتو وحدو في الكوجينة...
بديت نحس بيه تبدّل و ولى كيما نحب...
راجل شباب و موديرن و زيد طبيعتو عسل و ضحكتو و كلامو من ذهب...
عيشك يا أمي نصيحتك نفعتني...
و خلاّتني ما نخسرش راجل بها القيمة و للحل دلِّتني...
حاصيلو تهانّاو عليا راني زاهية و فرحانة...
و زادت كملت فرحتي كيف أختي جاو خطبوها من نفس عيلة راجلي و باش تسافر معايا و تولي تعيش البرة باحذايا...
عرَّسنا و عِرْسنا فرحتو كبيرة...
سبع أيام و سبعة ليالي و توجْناها بالتّصديرة...
بابا و أمي يا ويلهم فرحانين بهنانا...
و يا ويلهم يبكيو على فراقنا نحنا الزوز خاطر ماعادش باش يوليو ْ باحذانا...
لكن هاذيكا هي الدنيا و كل مرا مصيرها تخرج من دار بوها عروسة و تولّي براجلها...
و تعمل عيلة و تجيب صغار و تعيش في الهناء مع مولى بيتها...
أما أكيد عمرها ما تنسى دار العيلة الكبير...
إلّي عاشت فيه أحلى أيّامات الصغر حتى لين ولّى عمرها كبير ...
أسماء الصّخري الغرسي
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario