كيف ڢاز بِلاّر طاح...
على أرض يابسة تكسّر من غير ما بوجعو باح...
قطايعي تنطّرت في كل بلاصة...
و كل ما نقوم باش نلمّدها نزيد نتجرح بكلامك إلّي مازال يرنّ في وذني و يهاجم فيا من كل زاوية و بلاصة...
هكّاكة أنا وقتلّي ودّعتني و مشيت...
على ركايبي نترجّى في ربّي باش تطلع الشّمس و نفيق...
و نلقى الدنيا زاهية كيما عرفتها معاك...
نعيش في الرّبيع إلي ياما حسيتو باحذاك...
موش كيف حزن الخريف إلّي نحس فيه باش يقطّعلي ضلوعي...
قدّاش نتمنى نرجعو و تحضني و تمسحلي دموعي...
و تسمّعني كلامك الحلو متاع العادة...
فماش ما يفسّخلي من عقلي و قلبي إلي سمعتو منك آخر مرة على غير العادة...
شنوا صارلك باش سمعت...
شنوا إلّي شفتو خلاّك تبدّلت و طمعت...
كنت حاسبك شريكة عمري...
لا كنت حاسبك كل عمري...
علاش حاكمتني و عاقبتني من غير علمي...
و أنا غير عشقك و حبّك ما غلطت في شيء على حد علمي...
عمرك ما غيّرتني في كلمة...
لكن هاك توا غيّرتلي حياتي و عبّيتلي قلبي بالنّقمة...
علاش إخترتو كان هو...
من دون الناس ما عجبك غير هو...
هاذاكا صاحبي مالبارح موش من توّا......
ياخي ما كفاتكش تخوني زدت على الوجيعة و رزيتني في صاحبي إلّي وليت نكرهو توّا...
أنا نبكي أما موش عليك و لا عليه...
أنا نبكي على غدرك إلّي غفيت البارح عليه...
و على بقايا الإنسان إلّي قمت اليوم نلِمْ فِيه...
هاتولي الأكسجين وينو نحس في روحي في بيت بلاش هواء...
نحس في روحي ملوّح في الصّحراء سنين ْ من غيرْ ماء...
ياخي تفرح كيف تشوفني نطلّع في الروح باش نموت...
و إلاّ خاطرني قُتلك حياتي بلاش بيك ما تسواش قلت نجرّب نشوفو كيفاش يموت...
و مع شكون تتفرّج فيا؟؟؟
مع صاحبي إلّي كنت مستعد نعطيه عينيّا و شويا...
هاو جاء النهار إلّي خذاك منّي يا عينيّا...
و إلاّ إنت هزيتو مني و إلاّ كيفاش القصّة هاذيا...
مازلت مانيش فاهم مانيش مصدّق إلي صار...
مازلت مانيش عارف أنا في اليقظة و إلا في الحلم و الدنيا ليل و إلا نهار...
الأنا الأعلى متاعي عارف إلّي هي فترة و تتعدّى...
و ضميري يعاتب فيا كيفاش خليتك تضحك عليّا و تهزّلي خويا و تتعدّى...
تخلّيني نغرق وحدي و لا من منقذ...
تخلّيني نحرق سواڨر قريب يردموني و يسلموني لملك الموت باش على روحي يقبض...
أنا عارف روحي قوي و باش نقوم منها أقوى...
و كان إنت بالسّيف هجرتني كيما قلت في عذرك أنا بكيفي باش نحطّك في درج النَّسْوى...
ميسالش خلّيني نبكي توّا ببارشا دموع...
باش نخرّجك منّي من بين الضّلوع...
تهنّى أنا راجل ما نبكيش بحضور حتّى حدْ...
لكنّي إنسان و دموعي هي إلّي تبرّدلي قلبي و هي إلّي تبنيِ بيني و بين الماضي أقوى سدْ...
صحيح أنا توّا موجوع و وجعي كبير...
لكن أنا لاباس و مازلت بخير...
مانيش باش نقولك حياتي من بعدك وفات...
خاطر مادام فما نبض في صدري مازلت نؤمن بالحياة...
و مانيش باش نقولك كرهت جنس حواء من بعدك....
خاطر موش النساء الكل كيفك تغدر بوعدها كيما إنت نكثت بوعدك...
مازلت نحب الدّنيا... و مازلت ندعي في ربّي يا سُنية...
لكن دعوتي ليك تبدّلت و ولاّت عليك...
ندعي من قلبي باش يخونك كيما خنتني و يبعد عليك...
ما نتمنالكش السّعادة معاه...
و في الحقيقة ما نتصورش نشوفك نهار متصدْرة باحذاه...
الكلام و الحب إلي عشناه و المستقبل إلي تمنيناه و حتى أسامي أولادنا إلي ماهمش جايين...
رد بالك تجبدهم معاه و تنجّسهم كيما نجّستلي قلبي و ردّيتو يحقد بعد ما كان أكثر واحد عليك حنين...
لكن ندور ندور و نسأل على الحقيقة إلي لتوا لا عرفتها...
علاش عملت هكا فيا و إنت أكثر مرا حبيتها ملي عرفتها...
علاش عملت هكا فيا و أنا شرَّحتلك قلبي إلي ما عنديش غيرو قدّامك...
باش تشوف إلي ما يسكن فيه حد غيرك و ما فيه كان أحلامي و أحلامك...
ما كنتش نعرف إلي حديثك كان فارغ...
ما كنتش نعرف إلي حبك و إحساسك كان زايف...
ما كنتش نعرف إلي كيف نقولك نحبك تبسيمتك كانت فيّا تجامل...
مانيش مصدق حتى كلمة منّك بعد ما صدّقتك ْ...
ما نتفكر كان آخر مرة جرحتني فيها بكلامكْ ...
"سامحني يا حسّان... قلبي لغيرك مال... أنساني، النّسيان نعمة لكل إنسان" ...
تهنّى أنا باش ننساك صحيح لكن من غير سماح...
أنا قلبي ماهوش لعبة بعد ما حبك طيّشتو و قتلو إمشي أرتاح...
أنا قلبي باش يعيش و باش ينبض بحب جديد لوحدة صادقة ...
مازالت الأقدار مخبيِّتهالي و كيف يدقِّلها قلبي عمري ما نخلّيها على بابي واقفة...
في الأمان يا سنية
بقلم أسماء الصّخري الغرسي
No hay comentarios:
Publicar un comentario