حكاياتي و حكاياتك و حكايات كل الناس... إختار قلمي باش يحكي عليها و يوصللكم الكلام إلي فيها... إن شاء الله تعجبكم ها الصفحة و تزيد تكبر برايي و رايكم... أسماء الصّخري الغرسي
jueves, 16 de mayo de 2013
زوج المستقبل (الجزء 1)
...
بعد ما نحضر أي عرس...
و إلا نتفرّج في تصاور جيرانا متاع العرس...
يجي لبالي سؤال يحيّر...
زعما كيفاش باش يكون راجلي متاع المستقبل...
زعما باش يكون طويل كيف راجل فلانة...
و إلا قصير و سمين كيف خطيب علاّنة...
الحقيقة حتى مرّة ما سألني حد كيفاش تتمنى شريك حياتك...
لكن كيف نسأل روحي نسرح و نستعرض صف طويل قدّامي و أنا كيف السّلطانة نمَشّي هاذا و نقول لهاذا أقعد إنت إنجِّم نختارك...
مرة نتخيّل واحد عاقل و متديّن...
و مرة واحد حليلتو و في روحو و لبستو ديما يزيّن...
و مرة واحد متثقّف و متعلّم...
و مرة واحد غني و بلسانو و عندو في مخّو ما يتكلّم...
حاصيلو بارشا شروط قبل ما يجي ولد الناس حطّيتهم...
إيه و حاجة أخرى مهمة نسيتها...
إسمو و إسم عيلتو نحب الناس الكل تعرف بصيتها...
و هكّا كل مرة نجاوب روحي بإجابة...
على أسئلتي إلّي ديما تحسّسني كينّي فات عليّا الفوت بالرغم إلي أنا مازلت صغيرة و شبابة...
هاذي مجرد أحلام يقظة...
لازمني نركّز أكثر في قرايتي و باكي و نقول لروحي أرجع للواقع يا طفلة...
و يا ويلي من أرض الواقع آش فيها...
كتبي و كراساتي مفروتين في البيت كلها و ما نجمش نخطّي حتى خطوة فيها...
أوه قدّاشني طفلة بخيلة و موش منظّمة...
بالظبط كيما توصفني أمي و أختي الكبيرة إلّي عاملة روحها منظمة...
نرجع نشد زمام أموري اليوميّة...
تمرّد على الفطور و على غسلان الماعون و على كل حاجة تقرب لقضية الدّار هاذيّة...
نقولهم الشيء هاذا خاطيني...
أنا عندي باك، و زيد القضية عمرها ما كانت تواتيني...
أنا دلّولة پاپّاتي...
و نهار آخر زادة راجلي باش يدلّلني في حياتي...
أمّي كل ما نجبد على الماخذة و العرس تسكتني...
و كيف نسألها علاه تقولي تلْهى بقرايتك خلّي تعرّس أختك الكبيرة الساعة و بعد إيجا أحكي...
نفِد و نعارك على العرس كينّو الخطّاب واقفين بالصّف قدام بابْنا...
و نقولها يامّي إنت عرّست ببابا و عمرك سبعْتاش و ما تشرّط عليك حد هاذا شنوا عزيزي حكالنا...
يا حسرة يا بنتي على وقتنا كيفاش كان و وقتكم كيفاش ولّى...
و زيد أنا ما عنديش أخت كبيرة باش نستناها حتى لين تاخذ هي و تتجلّى...
الحاصل عمري ما نطلع من حديثي مع أمي بحتّى حاجة تفرّح...
نولّي نهز روحي و نمشي لبيتي نقرى و إلاّ نبرْبش في التلفزة نلقاش حاجة تصلح...
وفات القراية و تعدّات الغصرة...
و نجحت في الباك بمونسْيون و موش بعشرة...
توا وقت الشّيخات متاع الصيف...
البحر و الحفلات و الأعراس حتى يجي الخريف...
رجعت فكرة العرس و الماخذة تراود فيا...
ماهيش مسيْبتني و أختي كيف العزول محرّمة عليّا...
حتى نهار جات صاحبة أمي...
زارتنا في الدّار و قالت عندها ما تحكي مع بابا و أمي...
أنا شمّيتها فيها عرس فرحت...
و قلت هاي أختي باش تنْزاح و يخْلالي الجو مع أمي و كانك على القراية هاني نجحت...
ياخي تصورو المرا أشكون خطبت لولدها إلّي في الخارج...
ما جبدتش على أختي جملة بالرّغم إلّي أمي قالتلها عليّا راهي مازالت صغيرة و تحب تهارج...
أمي لحقيقة ماهيش موافقة لا طول و لا عرض...
و بابا ربّي يفضّلو قال كل واحد و مكتوبو نشاورو الطّفلة هي إلّي جاها العرض...
أنا موافقة بارشا ماكم تعرفوني آش هابلة على العرس و الماخذة...
لكن على الأقل نتعرّف عليه ها الشّختور إلّي قال شافني في عرس و مشى سافر قال شنوا عندو خدمة و بعث أمّو تخطبلو بالكلمة و بالساكتة...
توا كيف مليت يدّي بموافقة الدار...
مازال الدّور على زوج المستقبل يجي و نشوفو و حسب ما قالت أمّو هو عندها أحسن من أولادها الكل و هو زينة الدّار... يحب على بنية صغيرة و شبابة كيفي...
إحم إحم نعرف زيني عامل حالة كيما قالت عليّة و حاسّة إلّي ها الراجل هو إلّي كنت نحلم بيه حتى من قبل ما نشوفو و كيفو طلع كيما كيفي...
حكاياتنا ديما طويلة في التاليفون ...
و من كلامو و أخلاقو حسيتو وليّد تحفون...
إستنّاوني المرة الجاية نقوللكم كيف جاء باحذانا للدّار...
تاو نحكيلكم بالباء و التاء على كل شيء بيناتنا صار
...
أسماء الصّخري الغرسي
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario