lunes, 20 de mayo de 2013

أنا هكّا



أنا راجل جدّي...
كيما كان قبل يرحمو جدّي...
ما نحبّش رويق الصّحبة...
 و لا نفكّر كيما صحابي باش كل نهار نخرج مع كعبة...
كيما يسمّيوها هوما...
 جنس حواء لو كانت باهية و إلا مشوما...
 نعرفهم يتهامزو عليا...
 و حتى في وجهي قدّاش من مرّة ضحكو عليا...
 لكن و لا شعرة من راسي تتحرّك...
كل واحد يدبّر في روحو و في رمّانتو يتلهى يفرّك...
 أنا نعرف روحي أكثر منهم...
موش لازم نبزْنس كيفهم باش نعجبهم...
نعرف إلّي مخّي و مخّهم موش خوات...
و متفاهمين في كل شيء لكن مانيش معاهم في حكاية البنات...
صحابي هاذم فيهم إلي في الخدمة عرفتو...
و فيهم إلّي صحبتنا عمرها سنين و في الكُتّاب أوّل مرة شفتو...
الحاصل نحبهم و يعزّو عليا...
 لكن في حاجة وحدة ما نجموش يأثرو عليا...
 حكاية التلوعيب ببنات النّاس...
هاذي ما فهمتهاش...
ياخي ما عندهمش خوات ياخي ما يكسبوش إحساس؟...
كيف نسألهم أيا وقتاش الخطبة يضحكو عليا...
و يقولولي يا ولدي مازلنا صغار خلّينا نتفرهدو شويا...
 شبيك ماشي بالنية؟...
أما نيّة يا ولادي تي ملاّ دنيا هاذيّا...
ياخي التزعبين وإلاّ عندكم تفرهيد؟...
ياخي كيف تصوحبو وحدة و بعد نهارين تخلّيوها ولاّ عندكم عيد؟...
 أنا عندي خوات و بنات عم و بنات خالات...
 و كيما ما نحبّش فيهم ما نحبّش أنا نعمل في البنات...
شيء كلامي مع صحابي في العاديات ضبحا...
 أحسن حاجة ولّيت نعملها نسكت و ما ناقشهمش...
و نشد في مبادئي و بإلّي يغرّوني ما نتبّعهمش...
أنا مانيش ضد إني نعرف حواء...
لازم نهار نعرفها و نعرس بيها و هاذيكا سنّة الحياة...
لكن أكيد باش تكون نيّتي صافية معاها...
و نحبها و نقدِّر مخّها قبل ما نفكّر و نغزر لبدنْها...
الحقيقة هي فمّا وحدة عندي مدّة نحب نكلّمها...
 لكن خفت لا ما توافقش و إلاّ بطلْبي ليها نصدمها...
هي أخت صاحبي إلّي مالشلّة...
قلت يلاّ نعمل بالأصول و نكلّمو هو لايقولو ها الرّاجل لا عندو لا دين لا ملة...
 صاحبي فرح بيا فرحة كبيرة...
 و حمّلني و قالي إنت خويا موش صاحبي و ما نلقاش ما خير منّك لأختي الكبيرة...
 توكّل على ربّي و كلّمها و الدّار خلّيهم عليّا طبيعتك الباهية و أخلاقك أنا لأمّي و بابا نقدّمها...
 يا كاهَوْ عاد خوكم خطبْ و حبْ...
و صان ها الطّفلة حتّى لين عرّس بيها و المكتوب بيناتهم كتِبْ...
أسماء الصّخري الغرسي

No hay comentarios:

Publicar un comentario