jueves, 16 de mayo de 2013

الوْحَمْ



...

كل نهار كيف نخرج مالدّار و نمشي نقضي...
و إلاّ حتى كيف  نمشي لطْبيب باش يقيسْلي نبضي...
لازم باش نتعدّى للمرْشي نشري شهْوة و إلاّ إثنين لمرتي...
توّا عندي شهر و أنا نعاني في وحَم المرا...
و قالولي إستنّى للثّالث و ساعات لين يوفى التاسع و يجيك الضْنى...
الحاصل آش نقول و آش نحكي...
على ماكلة الفحم و التّراب إلي يطلْعولي الدم و قريب يخلّيوني نبكي...
و نبدى نقرّق بيها يا مرا حرام عليك...
الولد ألاّ ما يتولِد كيف الحجرة اليابسة ما بين إديك...
من ها الخلطة  إلي كل نهار تشْبَع بيها...
و شيْ النّافع الله ، كلامي ما نفع فيها...
و إلاّ آش نحكيلكم على القومان عقابات الليالي...
و أنا ندور بالبيجاما في الشّارع الخالي...
نلوجِلها على خضّار محلول...
و إلاّ حتى بقّال المهِم يبيع الفول...
إيه الفول راكم مستغربين و تقولو خيوطو ضاعو...
إيه مرتي متوحْمة على الفول بأنواعو...الأخضر و الشايح...
و إلي طايب مدمّس و إلي بايت مالبارح...
و زيد تحكم عليّا باش نطيّبهولها و نجيبلها للفرش و نوكّلهولها...
خلّي عاد كيف نهزْها لدار أختي باش نطلو عليها...
نقعد نجري وراها و نعِس عليها...
باش ما تاكُلش طباشير ولد أختي و يفيقو بيها...
كي النهار دوّشت و حطّيت شويا بارفان كادو هدَاتْهالي...
تي هيا شراتْهالي توا عندها شهر لتالي...
قلت نهزْها نفرْهدها في وسط البلاد...
و نمشيو ناكلو  ڨلاَص كيما قبل عند عمّك جواد...
قتلي ووه إمشي عليّا...
 تحب تقتلني في الثنيّا...
نقعد نتحمل في ريحتك  و ريحة بارفانْتِك هاذيّا...
إلي كل ما نشِمها تغُم عليّا...
إمشي عاود دوّش و ما تحطْ حتى ريحة...
خليني مرتاحة لا نرُدْلِك في الشّارع و تولّي فضيحة...
الحاصل مرّرِتهالي لعشيّا...
وليت خلّيتها في الدار و بدّلت الثنيا...
قلت نمشي للقهوة باحذا أصحابي فمّاش ما نتفرهد شويّا...
أنا مازلت كيف قعدت باحذاهم، تاليفوني نوقِز طلعت هيّا تطلب فيّا...
يا مرا لاباس؟ خليني نقعد شويا مع الناس ...قتلي إيجا توا طُل عليا...راهي أمك جات و تعارك فيا...
و قتلي شبيك تتوحم عليا...
وليت نحّيت الشّيشة من حِجْري ...
و إستاذِنت من صحابي و  للدّار روَّحت نجري...
يا ويلي نسكِّت مرتي البكَّاية...
و يا ويلي نرضِي  الحاجّة باش ترجع للدار باحذايا...
فاتت على هاك الحكاية جمعة...
روحت نهار مالخدمة نلقى في عينيها الدّمعة...
قلتلها يا مرا شبيك؟؟؟قتلي قعدت نفكر و حسيت روحي ثقلت عليك...
قلت نمشي لدار أمي نعدي باحذاها مديدة و كيف الوحم يوفى نجيك...
ما نكذبش عليكم فرحت و ما فرحتش...
من نهارت إلي عرّست بيها باش تبات لبرّى مالدار في حياتي ما فكرْتش...
لكن راهي تعبتني و خلاّتني نمشي و نحكي وحدي...
و إلي يراني يبهت فيا و يقول ساعة مازال صغير شبيه من توا ولّى يهذي...
حزمت أمري و قلتلها: أغزرلي يا مرا، الدار هاذي دارك...
و إلي جايين صغاري و صغارك...
كان ما نتحملكش أنا شكون باش يتحملّك...
و كان ما ندلّلكش أنا آش شكون باش يدلّلك...
تبسْمتلي من تحت دمعاتها...
و باستني و قتلتني بغزْراتها...
و قالتلي حاضر يا رويجلي الغالي...
هاني باش نقعد في داري...
و نحاول باش نقص من دلالي...
ضحكنا و عدّينا عشويا باهية...
و في اللّيل كي جينا باش نرقدو قالتلي طلّع عزيزي شنوا شاهية...
حطيت يدي على قلبي ...
و قلت أستر يا ربي...
موش قلنا يا مريتي نقْصو مالشّهاوي...
لا نهبل و نولي عقاب عمري نداوي...
قالتلي نحب على الفرَازْ راني شاهيتو...
يا بنتي منين باش نجيبو في ها الليل و الدنيا صيف ديجا توا مش وقتو...
بدات العوّادة متاع مرتي تضرب...
و أنا شادد وجهي في هاك اللّيل و نندب...
و رجعت حليمة لعادتها القديمة...
تتمنى و تتشهى كيما كانت ديما...
و أنا خوكم لازمني نتحمل...
خاطر عملة و عملتها بيدي ،و لازمني كيما بديت نكمل...
باقي آش ملزني ...
و شكون لها القرار دزني...
وحدي جبتها لروحي قال شنوا باش تكبر في قلبها معزتي...
و إلا راني خليتها تمشي لدار أمها...
هي وحدها تنجم تتحملها كيما تحملتها هي قبل أمها...
آما آش نقول: الكلمة كيف الرّوح ...
كان خرجت ماعادش ترجع لو تقعد حياتك الكل تنوح...
أسماء الصّخري الغرسي

No hay comentarios:

Publicar un comentario