حكاياتي و حكاياتك و حكايات كل الناس... إختار قلمي باش يحكي عليها و يوصللكم الكلام إلي فيها... إن شاء الله تعجبكم ها الصفحة و تزيد تكبر برايي و رايكم... أسماء الصّخري الغرسي
jueves, 16 de mayo de 2013
هاذا مكتوب أختي و زعما أنا كيفاش؟؟
...
ربّي سبحانو قال: "تَزَوَّجُوا فُقَرَاءْ يُغْنِكُمْ اُللهْ"...
آما أمّي بالرّغم إلّي هي مرا مؤمنة، لكنّها في ها الحاجة ما سمْعتش كلام الله...
أنا نحب أختي بارشا و حاسّة عليها...
صحيح هي أكبر مني ببارشا لكنّي فاهمة إلي بيها...
هي تحب تولّي كيف أندادها براجل و صغار...
و أمي الله يسامحها ما نجَّمها حدْ و ما تهنّات ألاّ ما قعدِتلنا أختي في الدّار...
أمي مثقفة و متعلمة ...
و في كل موضوع تلقاها قوية و ملسنة و متكلمة...
و بابا راجل ناس ملاح من خدمتو للدّار...
و ياما في موضوع أختي تكلّم أما مع أمي كلامو ما عمل حتّى آفار...
أختي مسكينة على زينها و سرّها...
كبرت في العمر من غير ما عمّْرِت دارها...
و لا أمّي حنِّت عليها...
و لا نهار حسِّت بيها...
خطبوها تقريب عشرة و إلا هوما عشرين...
و أمّي حكمت بأحكامها فيهم وكل واحد طلّعتلو مالعيوب ستّين...
واحد تشرط عليه يشريلْها فيلا في المنار...
و لاخر تقولو بنتي بنت ناس أكابر و لازمِك بالبْلِنْس و العاج تأثِّثلْها الدّار ...
واحد حكمت عليه يكون عندو مبلغ لاباس بيه في البانْكة...
و واحد قالتلو أمِّك صعيبة و أنا بنتي عاقلة و في خنّار داركم ما نحبْهاش مشاركة...
مرّة و هي في الخمسة و العشرين...
جاها راجل تحفون و ولّيت معاه صحاب في نهارين...
من طيبتو و طبيعتو الباهية...
أنا قلت أمي ها المرة باش توافق و زيد أختي عليه راضية...
و أمي كيف العادة طلْعتلو ألف عيب...
و شرطت عليه كان إلّي يفلّس الجيب...
بُطْلت الخطبة و أختي حسِّت عليها أكثر ملّي قبَلها...
بكَات نهار و ليل و كلْمت النّاس الكل باش يعاونوها و لا نهار تقطعْ أمَلْها...
لكن أمي الله يهديها...
ما كبِر في عينها حدْ و لا واحد أثّر عليها...
قالت: "أنا نعرف مصلحة بنتي أكثر منكم الكلْ...
حتى واحد ما يدّخل بيني وبين بناتي بالكلْ بالكلْ..."
تعدّى زمان طويل على آخر خطبة...
و حتّى من أختي مسكينة نْسَاتها الأيّام وما نسَّاتهاش الخدمة...
هاوكي في كل عرس تحضر فيه و تفرح...
و كيف تروح للدار تشِد بيتها و ما نسمعو كان بكاها إلّي يجْرح...
أختي توا فاتت الثّلاثين...
و الخطّاب ماعادش يجيوها كيما كانت في العشرين...
أمّي بدات تحس بذنبها لكن من غير ما تسْتعرف...
هاوكي كل ما تجي ماشْية لعرس تزيِّن أختي و تهِزها معاها و تقول بالكشي يخطبوها شكون يعرف...
شيء الدّنيا عكست بأختي توّا...
و ملّي كانو الخُطّاب يجْريو وراها قبل ولاّت تجري هي و أمّي وراهم توّا...
نهار في رمضان قال بابا باش يجيونا للدّار ضيوف...
فرحنا كيِّنو باش يزُورنا الفرَج بعد الخوف...
أختي في الحجّامة مالصّباح...
وأنا و أمي نصنّفو ملّي طلْعت الشّمس و قالت يا فتّاح...
جاو الجْماعة و تعشِّينا...
تعرَّفنا مليح و حكِينا...
الرّاجل إلّي خطب أختي ها المرّة عمرو فايت عمرها بنصّو...
ماتت مرتو توّا عندها مدّة و خلاّتلو بنيّة يربّي فيها وحْدو...
هو معرفة جارنا عبد الحقْ...
سألو عليه بابا قالو راجل طيّب و ما يحِب كان الحقْ...
أعطيه الطّفلة يا حسَن و ما تنْدمش...
صحيح ظروفو موش كيما تحِب أي طفلة أما راهو الراّجل ما يتعيِّبش...
فهِم حسَن و إلّي هو بابا إلّي ها المرّة موش كيما كلْ مرة...
ها المرّة كان ما يوافْقوش يا عالِم مازالت تسْلم الجرّة...
العمر يجري و المْرَا موش كيف الرّاجل...
أمّي ملّي سمعت بحكايتو قريب تْدُوخ و ما صبّرها كان إلّي يمكن يكون لأختي آخر أمل في راجل ...
أختي صحيح تقلّْقت شوَيا لْوين رصّاتلها...
لكنّها فيسع حمْدت ربّي، و قالت ها المرّة موش كيما إلّي قبلْها...
أمّي ماعادش تحْكم فيّا...
يزّيها ما عملت فيّا...
و في جرّة شروطها شنوّا صار فيّا...
لكُلْنا تحَزَّمْنا لأمّي في الحقيقة...
و إقْناعْها ها المرة ما خذاْش في إدينا دقيقة...
هي بيدها مسَلْمَة و ما عادش كيما قبل...
تعْبت من بكاء أختي و مالذّنب إلّي عملتو فيها قبل...
و أخيرا فرحْنالها...
و عرّسِت و بالخير و الهناء دعينالها...
هاذاكا مكتوب أختي...
و إن شاء الله سعْدها خير منها...
و أنا نحضّر في روحي لمكْتوبي...
و إن شاء الله أمّي ما تعْمِلّيش كيما عمْلِتِلْها...
أسماء الصّخري الغرسي
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario