على لسان قلمي
حكاياتي و حكاياتك و حكايات كل الناس... إختار قلمي باش يحكي عليها و يوصللكم الكلام إلي فيها... إن شاء الله تعجبكم ها الصفحة و تزيد تكبر برايي و رايكم... أسماء الصّخري الغرسي
miércoles, 9 de julio de 2014
حكومة العار
غليتو الأسعار في الخضرة في الغلة في اللحم في الحوت في الدخان في المازوط في الشراب حاشا هالشهر في أسوام العلالش متاع العيد ما رحمتو شي...
زدتو في الآداءات في الماء في الضوء في التاليفون في الزبلة و الخروبة يكب والله سعودكم...
خلقتو تنابر مالحيط. .. و حبيتو و الا يظهرلي مازلتو تحبو تنحيو حق المهاجرين في الآف سي آر...
غليتو في أسعار التساكر متاع الميترو و التران و الكار و الطيارات ما قال حد لحد أسعار تشوي يراكم مشويين...
حرمتو آلاف التوانسة من لمة العيلة في الصيف و المرواح لعايلاتهم بعد عام كامل غربة و فراق... ماشي في بالكم الناس الي في الخارج سفراء و الا وزراء باعثينهم سيادتكم يخدمو البرة ... غليتو في الموبيليا في أسوام الفرقات الموسقية في الحلو لا عاد ناس تعرس لا عاد فروحات و بالطبيعة سلسلة تكركر في أختها و أنتوما الأصل...
و موش ونعم الاصل و إنما بحيث و هاه شومي على أصلكم و فصلكم ...
و نجيو توا للآفاريات الهايلة الي عملتوها: ماشاء الله مواطن الشغل بالبالة الشباب على آنا شغل يرضاو بركة...و الكياسات وووه قداش ولاو منظمين زرابي القروان على حالهم الكرهبة تمشي ما تتحركش حتى تحريكة... كيف تصب المطر الكياسات تشيح لآخر قطرة و تروح لدارك صباطك نظيف ...
الرشوة عاد هاذيكا تقطعت و طلقت تونس بالثلاثة من أول ما شديتو الخلافة الراشدة متاعكم... السرقة في المطارات كذبة أخترعوها الركاب التوانسة و حتى التوريست زادة كذابين... المرضى الزواولة ولاو يداويو بلاش و الكْنَامْ أبدا و كان خذات منهم فرنك زايد...السبيطارات النظافة و العفافة كل شي معقم حتى مالشقوق إلي في السقوفات و ريحة الجفال و الآجاكس تعرضك تسلم عليك مالباب...
و ما فما حتى سبيطار ناقص آباريات و إلا ماتريال و إلا طبة عندهم خبرة و بالأخص الفرماسيات معبين بالدوايات الرخيصة إلي في متناول الجميع...
نقصو بارشا الفقراء ولاو بديارهم و يخلصو في إعانات مكفيتهم و مززيتهم في الشتاء مدفين و في الصيف العطش ما يعرفوشي ...
ماعادش ناس تسكن في ديار الطوب والا في الجبانات بحذا قبورة الموتى اندثرو هاذم كيفاش يجي منو تخليوهم موجودين في عام 2014 في بلاد كيف تونس بعد الثورة الربيعية الهايلة...
ما نحكيوش على النظافة متاع البلاد عاد هاذيكا حاجة نتنافسو بيها قدام أنظف البلدان في العالم الي يقلك... دنمارك و سويسرا و غيرهم و بالطبيعة حسب الترشيحات تونس تحتل المرتبة الاولى سابقتهم الكل تي مالا كيفاش؟؟ الشوارع نظيفة تللش و الزبابل حاشاكم منظمة الزرقاء للأوراق و الصفراء للبلاستيك و الخضراء للبلار إي مالا !! و بالتالي لا فما نموس لا وشواشة مسمامة لا ذبان أزرق لا حلوف هابط مالجبل يشم في ريحة الوسخ ...
حاجة أخرى ما تقلش أهمية على حديثنا السابق...
الأمان إي.. مإلي شديتو أنتوما ولات غناية صوفية صادق "بالأمن و الأمان يحيى هنا الإنسان " هي النشيد الوطني الثاني بعد "حماة الحمى"... لا فما بكاء و لا جنايز في عز رمضان و لا ناس تغدرت في باب دارها و لا ألغام تفرقع في الاجبال "كل شي آمن حَوِّلْ سيدي" ...
حاسيلو يعطيكم الصحة قايمين بأكثر مالواجب مع تونس و شعبها ...
آما أنتوما مساكن مقصرين في حقكم ... قلالة و زواولة تمشيو تحت الحيط و تصليو عالنبي "عليه الصلاة و السلام"... رقعتو إلي قصِّر فيه زعبع و نظمتو المفروت و صنتو الحقوق متاع الشهداء ...
آما مع أنفسكم عملتو بمقولة أعمل لربي نهار آخر مالا كيفاش ماكم تخافو ربي بارشا و تفكرو في العاقبة و نهار العرض...
زدتو في المنح متاعكم يقول القايل آش فيها ؟ مالها الا منحة شكر على مجهودكم في تمثيل الشعب و شويا فلوس مفرقينها على بعضكم هاو منحة ب 8 ملاين و وحدة ب39 مليون لزعيمتكم هاو وحدة أخرى ب7 ملاين لحضراتكم و كالعادة العرفة الكبيرة تاخذ أكثر منكم شويا على خاطر قدرها و بلاصتها 37 مليون كاهاو و تاخذهم بالأورو زادة بالك المرا تحب تخرج تعدي البرة أيامات ماهو تلقى ما تصرف و علاش التمرميد و تقعد تلوج في الشونج ... مازالو المنح مادام مجهوداتكم متواصلة في كتابة مقدمة إبن خلدون عفوا نقصد دستور البلاد إلي ماشاء الله كلالكم من تعبكم و جهدكم الوفير بارشا طيلة قرابة 3 سنين و بالطبيعة أقاربكم و عقاب ريحتكم في الجمل لقاو باي ... بخلاف منح النقل و الوقود و السفر و الوتلا و الإقامة و الشي و الكذا إلي تعتبر من حقكم مالا كيفاش و كلو بما يرضي الله أبدى من 5 ملاين متاع شهاريكم و انت طالع و الباقي كلو يوفى ب"طاش مليون" ... الواحد يحشم حتى يذكر الأرقام يخاف لا يغلط و يظلمكم و انتوما الشرفاء الأتقياء و إلي تتقضاو كان في ثمن لكرم مجهوداتكم لا أكثر و لا أقل .... و كلو بالسترة مالا لازم هالمنح تكون في أتم السرية بعيد على عيون الكاميرات و الاعلام "و إذا عصيتم فأستترو"
بينما المواطن التونسي إلي ما يشبعش ياخذ في حقو بالوافي إي مالا شهريتو القلّيل فيهم تقريب 320 دينار كيما جرات العادة لازمو يتعلم سياسة التقشف من حكومتو القدوة باش يكفي عيلتو و ماه و ضوو و ماكلتو ... موش باهي التبذير و الفلوس كيف تبدى قليلة تكثر فيها البركة ... بالنسبة للأصخاش الكريمة الي تطبق في القوانين بحذافرها فهي تتعدد منهم إلي قال "لا يجوز الدوس على رقاب المسلمين" قام هو الاول داس عليهم و تعدى من باب خاص في المطار تفاديا لتعطيلو على مشاغلو هو و العايلة الكريمة. و الصخش لآخر إلي حدث و لا حرج على بهامتو عفوا ذكاه المعروف بيه و فيانتو و حسن سلوكو بين الزملاء و بين الناس إلي آش خلاه باش يتكي على تمساح يقصلو راسو و يوصي في سفير تونس يجيبلو مڨرون في حقيبة دبلوماسية من صحاري إفريقيا متناسيا إلي هو الأول يطالب بعدم خرق القوانين الدبلوماسية. ..
حاسيلو الإحباط قتلني و قتلنا الكل ما لقينا باش نفسرو الشر و الشمر إلي تعيشو فيه و غارقين فيه للشوشة ... تقول جيعان و طاح في قصعة برغل ... و يالها من قصعة برغل تي منقوبة و مرقعة و شطرها مخزز مالعهد البائد و كملتو أنتوما على مرمتها ...
و هالكلام هاذا قطرة ماء من بحر قلوب الناس المعبية عليكم و نلخص كلامي في كلمتين...
راكم عملتو العار يا حكومة العار...
بقلم أسماء الصّخري الغرسي
و إلي عندو غير هكة يقول ...
ملاحظة : إلي يهز الكلام هذا يحاول يكون أمين و إلي ما يحبش السماح المرة هاذي المهم الكلام يوصل...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتو
sábado, 14 de junio de 2014
آنا غير كل النّساء. ..
إستنّى قبل ما تحبني لازمك تعرف بإلّي أنا موش كيما باقي النساء ...
تسخايلنا متشابهات، لا لا و ألف لا...
أنا روحي لمِّت بارشا حاجات متناقضين...
ما تستعجلش هاني باش نقولك شكون أنا إنت أسمعني مليح بوذنيك الإثنين...
و أحكم وقتها نشبه لباقي النساء وإلا لا؟...
عندي شموخ عندي طموح عندي كبرياء ...
و عمرو ما يغيب على قلبي العطاء...
شبيك توا سكتت؟...
و حلّيت فمك و بهِتْت...
إستنّى أحنا مازلنا في البداية...
و هاني باش نكمّلك باقي الحكاية...
بين ضلوعي فمّا قلب طاهر...
و برغم طهرو ديما خاسر...
نحب الخير لكل البشر...
نكره الحقد و الحسد و نمقت الغدر...
و كيف نتغشّش غشي صعيب و كل شيء عليا يظهر...
ما عنديش التلعويك و كيف نحكي ما نلعبش بالجمل و عمري ما نحكم بالمظهر...
إلي فمّا نقولهولك...
حتى و كان آخر مرة في حياتي باش نشوفك...
رايي نقولو مهما يصير...
و ما نبدلوش، اللّهم كان كلامك عجبني و فيه معنى كبير...
نسخف على كل شيء حتى على وجيعة العُدْيان...
عمري ما نتشمّت في مصيبة حدْ و دموعهم تُرزن عندي في الميزان...
تبكّيني تصويرة، غناية...
موقف ولا حكاية...
ما تستغربش قتلك مانيش كيف باقي النساء...
كيف نتجرح جرحي و حزني يكونو كبار...
يتقطّع منهم قلبي و ما عادش تضحّكني حتى ضحكة الصغار...
الوجيعة تدخَّلني لسرداب الوحدة الطويل...
خاطر بالنسبة ليا وجيعتي ليا وحدي و موش لازم نزيد نوجع معايا الغير...
لكن كيف نخرج من السرداب...
ننسى إلّي كان مسكر عليا باب...
نرجَّع للّي وجعني الضّربة بضربتين...
نخلّيه يحكي وحدو و ينسى إسمو في نهارين...
و يكون حقّو منّي التجاهل...
خاطر أنا بالمثل نعامل...
تنجّم تقول عليّا قاسية...
صحيح لكن أنا مع الباهي معايا غادي مالباهية...
أنا مع الخايب ما نرحمش...
و مع إلّي يستحق النّقد ما نجاملش...
أنا صحيح دمية مزيانة لكن موش خرْساء...
أنا بلساني نعبّر و نحكي في كل شيء أنا موش كيما باقي النساء...
أنا كيف نفرح و نحب نولّي وردة جوريّة...
و محبتي و فرحتي تكون صافية و صادقة و قوية...
أنا نذوب مالوحش و نتحرق مالغيرة...
عمري ما نتردد باش نعبّر علي نحس لكن ما نبالغش و عمري ما تذهبلي الشيرة...
قتلكش أنا موش كيما باقي النساء...
ساعات أنا كريمة أنا أميرة العطاء...
و ساعات أنا هي إلي يسمّيوها سيّدة البخلاء...
قتلك عندي تناقضات كبيرة...
إلي قلتهولك حتى لتوا هو قطرات من عارض المطر...
هو شويا مالماء إلي خلاّتو الموجة على شط البحر...
أنا موش كيما النساء...
أنا مرا موش عاديّة...
أنا أنثى كيفهم صحيح لكني حالة إستثنائية...
أنا طموحي كبيرة في ها الدّنيا هاذيّا...
و في نفس الوقت راضية بإلي تعطيهولي من واقعها الصعيب عليّا...
أنا أميرة على روحي...
لكن إلي نحبّو نحطو ملك على عرش حياتي...
أنا عاصمة الإستعراف في ها الحياة...
و في نفس الوقت أنا آلهة السكات...
فهمت توا كيفاش تتلمِّد زينة البوح و الإستعراف مع تمرّد الصوت و حضور السّكات...
كيف تعرفني تاو تفهم بين الكلام في الحياة و السكات في الممات...
لكن عمرك ما تفكّر إلي أنا كيفهم...
أنا مرا أخرى أنا غير كل النّساء...
بقلم أسماء الصّخري الغرسي
ناس البساطة. ..
روّح حْمِد للدّار بعد تعب النهار باش يرتّح عظامو...
دخلت وراه مرتو جميلة باش تسألو على أحوالو...
لقاتو من كثرة التّعب فيسع نعس و غفا...
ما حبّتش تقلْقو خلاّتو لين رقد و مشات مدّتلو سطوشو في الخفا...
حس بيها و قام مالنّوم و سألها فاش تعمل يا مرا راهو السطوش فارغ ما فيه كان فلوس الكراء...
شنوا تحب تهزهم و نِطَردو مالدّار و نولّيو نعيشو في الخلاء...
قالتلو يا راجع يهديك ربي شبيك ولّيت تشك فيا راك وجعتني بارشا ها المرّة...
شبيك وليت تنسى إلّي أنا مرتك و فيسع تنسى إلي بيناتنا عشرة...
أنا راني مرتك و عمري ما نتمنالك المضرّة...
راني ما حلّيت السطوش كان باش نهز دينار و إلا إثنين...
و ما حبّيتش نفيْقك مالنوم و إنت ما بين نومين...
حبّيت نبعث ولدك عز الدّين...
للحانوت باش يشريلي شويا سميد و بطيختين...
راك صايم و شتهيتلك فَيِّم كسكسي سخون و بنين...
و في السحور باش تاكل شويا مسفوف و معاهم مالبطيخ برَيْجين...
لكن إنت كثّرتلها يا راجل مالشّك و ماعادش تاثق فيّا بعد كل ها السنين...
أيّا أرجع أرقد خلّيني نمشي نطيّب حاجة أخرى و يزّيك مالوسواس الله يرحمْلك الوالدين...
هو حس بالغلطة...
و ندم على ها العملة...
و قالها يا جميلة يا باهية سامحني ها العشيّة...
راهي الغلطة مني و الدنيا البرة صعيبة نسّاتني كيفاش نمشي بالنية...
لكن إنت مريْتي و عشيرتي و عمري ما ننسى صبرك معايا و حنانْتك عليا...
و ربي عارف الشي هاذا و شاهد عليا...
هيّا إسعوذ مالشيطان و هز آش تحب باش تبعث الطفل يشري القضية إلي قلت عليها هاذيّا...
راني عارفك تحبني و تفكر فيا و كان تصيرلي حاجة ما تسلّمش فيا...
تصالحو و مشات جميلة للكوجينة طيِّب في الفطور...
ضرب المدفع و شقّو الفطر و زربت جميلة في تحضير السّحور...
مشى حْمد للڨاراج باش يخرِّج الموتور...
الليلة لازم يحوّس بمريتو و يرضّيها بعد نبزة قبل الفطور...
سكْرت جميلة الباب بعد ما وصّات بنتها باش تعمل شويا بخور...
ركبو على الموتور و مشاو يعملو في دورة على البحر و في وسط البلاد بحذا الصّور...
بقلم أسماء الصّخري الغرسي
غصرة و تعدات...
الدنيا ظلام أظلم من اللون الأكحل بِيدو...
و الكيّاس قدّامي طويل تحت سماء عابسة بلعت القمر في كرشها و كلاتو...
الأشجار نشوف فيهم غوِلاّ قريب باش ياكلوني...
أغصانها ممدودة على حافة الطريق غادي و هوني...
تخيلت الأصوات الكل إلي سمعتها في أفلام الرعب...
عواء ذيوبة، صياح نساء، صوت عفسات تهد القلب...
كينو النحس و التهور عرسو ببعضهم و جابولي ها الورطة إلي أنا فيها...
باقي آش ملزني نقص من ها الثنية العربي...
باش تِتْفَش العجلة و حتى من باتري التاليفون وفى الشّارج عليها...
هبطت من غير ما نشعر مالكرهبة و عقلي معصور مالرّعب...
أطرافي بردت، تصورت أبشع الجرائم إلي شفتهم في التلفزة الكل و ما جاش لبالي حل لها المشكلة من كثرة الصُّعب... تخيلت ذيب جاييني يجري و عينيه حمر...
تخيلت الثنيّا كلها شواطن و معبية بالحفر...
تخيلت أنياب الغول تنهش فيا و عينيا تغزر...
تخيلت ذيوبة مالبشر يجريو ورايا و ريڨتهم سايلة يا لطيف من ها المنظر...
نحس في روحي نرعش مالبرد و الخوف...
كيف عصفور صغير ضيّع العش و قسات عليه المطر و الظروف...
قاعدة نمشي من غير هدف...
ساقيا تهز فيا لبلاصة ما نعرفهاش و نحس في بدني مرة يثقل عليا و مرة يخف...
كثرة عليا الأفكار المشومة...
و نحس في روحي في بيت الرعب غاطسة في الفجعة و الخوف للكرومة...
ما عادش حاشتي بشيْ من ها الدنيا...
لا حاشتي بتاليفون آخر صيحة و لا حاشتي باش نطيح على أختي سنْيا...
فقط نحب نشوف ضو كرهبة من بعيد...
نحب الباتري تشرجي من خوفي و تخليني نطلب أمي و بابا سعيد...
آش مخرجني مالكرهبة...
كان تصيرلي مصيبة توا فين الهربة...
كان صبرت فيها لين طلع النهار...
النهار ليه عينين و أكيد كان فما خطر ما يصيرليش في الجهار...
رجعت للكرهبة نجري من غير ساقين...
طايرة كيف الريح الخوف معبيلي العينين...
تخيلت عينين تغزرلي من كل بلاصة...
تخيلت الثنيا للكرهبة طوالت و الأرواح خرجو مالقبورة يعملو في محواسة...
جريت جريت كايني في ماراطون...
زلقت ألف مرة و قمت كيّنها الأرض مبلولة بالماء و الصابون...
فرحت كيف شفت كرهبتي الحمراء...
فرحت بيها كي عين الماء إلي يشوفها واحد ضايع في الصحراء...
وصلت و ما لقيتش المفاتح...
فركست في أجيابي فرتِتْ أوراقي و ماكياجي و تاليفوني و حتى باكو الشكلي إلي شريتو البارح ...
شي المفتاح ماهوش في السّاك...
يا ليتني ما سكّرت الكرهبة كيف طلعت...
آش نعمل توا بعد ما مفاتحي ضاعت...
شنواحلّها توا...
وين باش نتخبّى معدتي وجعتني و بديت نتلوّى...
تعدات ساعتين و إلا أكثر...
حسيتهم كاينهم نهارين و إلا شهر...
أنا هكاكة و سمعت حس...
ها المرة مانيش نتخيل ها المرة بالحق...
بدى الطبل يضرب في صدري ...
و بديت نحس بفجعة كيني باش يقدموني قربان لل إلاه فلان و يقومو بنحري...
تلفتّت نلقاه راجل غريب...
قاعد يمشي و يقربلي و يتلصّص كيف الذّيب...
ناويلي على الشر إلي من بكري خايفة منو...
بكلو أكحل كي لبستو كي وجهو حتى من عينيه و دمّو...
هو يقرب و أنا نصيح...
هو يقرب و أنا قريب ندوخ و نطيح...
في يدو حاجة تلمع...
لا نعرف سكينة لا نعرف خنجر المهم حاجة تجرح...
يا ربي أسترني و إحميني...
قريت السور إلي نعرفهم الكل و في لحظة وليت فقيهة في ديني...
بدات روحي تضيق بشويا بشويا...
و الدنيا تدور بيا...
و لعبت الدوخة عليا...
و ظلام مظبب و تصويرة هاك الراجل المشومة آخر ما شافت عينيا...
حليت عينيا على صوت الحلْفان...
" و الله ما عملتلها شي، أول ما شافتني دخلت في عالم الهذيان"...
الفجر طلع ...
و صوت البولسية و الراجل باحذايا يسمع...
أنا على فرش أبيض في (أنبيلونس) ممدودة...
و كيف فقت و حسيت بروحي رتحت مشيت نحكي للبوليس إلي صار و إلي أنا في الميكانيك إمكانياتي محدودة...
و نقولو إلي الراجل ما عمل شيء...
و هو زادة قالو أنا صلاح كراهب بعثوني هنا باش نصلحلها الكرهبة جيت و ما في نيتي شي...
صحّحنا على أوراق و مشاو البولسية...
أنا ماللّول الصّدمة مأثرة عليا...
لكن من بعد بديت نستوعب في كلام الراجل إلي قالو من بكري شويا...
و هو يصلح سألتو، شكون بعثك لهنا و أنا في الخلاء ما شافني حد...
قالي لا أنا وحيت بيك و توا باش يجد الجدْ...
و طيش المفاتح من يدو و من جيبو حاجة حديد مدْ...
إيه هاك السكينة إلي لمعت البارح...
طلعت حقيقة موش كذبة تخيلتها كيف كان عقلي من هول الصدمة سارح...
بدات غزرات عينيه تولي حمر في عز النهار...
و وليت نشوف فيه ولى وحش ضار...
شفتو هز يدو و سكينتو الماضية دغْرتني...
و ما حسيت كان بحاجة باردة مسّتني في وجهي و فجعتني...
حلّيت عينيا مالنوم...
نلقى أختي البليدة طشّتني بالماء و كيما كل نهار هاذيكا عادتها المشومة باش تخليني نقوم ...
أسماء الصخري الغرسي
lunes, 20 de mayo de 2013
آش مفكْرك فيّا
إيه آش مفكرّك فيّا...
بعد ها السنين إلّي تعدّات هاذيّا...
بعد ما سيّبتني و خلّيتها بيّا...
بعد ما حبّيتك و كذبت عليّا...
بعد ما بديت ننسى و نعمّر في حياتي إلّي بعدك صعبت عليّا...
بعد ما غبت و عشت مدة بعيد عليّا...
بعد ما رضيت و قلت هاذاكا زهري آش عطاني مالدّنيا هاذيّا...
آش مفكْرك فيّا...
بعد ما بديت نستانس بالشوارع من غير ما نشوف خيالك بجنبي و نحس إيديك في إيديّا...
بعد ما كرهت البحر و وليت ما نعرفلوش ثنيّا...
باش ما يفكّرنيش بضحكاتنا كيف تضربنا الموجة على ساقينا بالشويّا...
بعد ما نسيت حديثنا الطّويل من غير مجاملات...
بعد ما بكّاتني خلافاتنا التافهة إلّي كانت توفى ديما بالضّحكات...
آش مفكّرك فياّ...
بعد ما صار فيا إلّي صار من هجرك ليا...
بعد ما بديت نتعوِّد على حياتي بلاش حنّيتك عليا...
بعد ما سألت روحي و خنقتها من غير حتّى جواب علاش هكّا عمل فيا...
بعد ما تخيّلتك عرّست و ولّيت بصغارك و مرتك فرحانة معاك متهنيّة...
بعد ما دموعي وفات و شاحت عينيا...
بعد ما قلبي قسى و ماعادش يحس حتى بأسيّة...
آش مفكرّك فيا...
قلبي ضرب كيف شفت رقمك يطلب فيا...
هاك مازلت تتذكّر بالباهي نومرويّا...
مالا وينك كل ها الوقت...
وين كنت غاطس و مخلّيني نحس بالمقت...
كيفاش هانت عليك عشرتنا...
كيفاش في لحظة طيّشتلي كلمة "في الأمان" و نسيت محبّتنا...
آش مفكْرك فيّا...
بعد ما بنيت روحي من جديد...
و بديت من بعد الوجيعة نحس و نفرح بالعيد...
بعد ما أمي و بابا بكاو عليا دم قلبهم...
كيف شافوني من بعدك تعبت و توا فرحانين بيا كيف نسيتك و مشيت على دربهم...
آش مفكرْك فيّا...
كيف بديت نحب من جديد جاي تلوّج عليا...
موش مكفّيك زعزعت تصويرة الحب في حياتي مرّة و جاي توّا باش تهِدّو مرّة أخرى عليّا...
بعد ما لقيت إلّي سقاني كيف الوردة بعد ما ذبلت...
بعد ما رجّعني للحياة وقْتلّي قلت سايِي في الحب فشلت...
آش مفكْرك فيّا...
توا فات الفوت على محبتك ليّا...
إمشي أرجع للّي بعدِك عليّا...
و أعرف إلّي برغم الحزن الكل إلّي حسّيتو كيف هجرتني و مشيت عليّا...
فرحت فرحة عظيمة كيف ربّي رتّحني من حبِّك إلّي كان يعذِّب فيّا و ورّاني قدّامي الثنيّا...
و خلاّني نعرف الحب الصّادق إلّي هو حاضري توّا و إنت تقعد ماضيّا ...
"في الأمان" توّا ظاهرلي تعرفها الكلمة هاذيّا...
فسّخ نومرويّا و ماعادش تتفكّرني و تسأل عليّا...
أسماء الصّخري الغرسي
أنا هكّا
أنا راجل جدّي...
كيما كان قبل يرحمو جدّي...
ما نحبّش رويق الصّحبة...
و لا نفكّر كيما صحابي باش كل نهار نخرج مع كعبة...
كيما يسمّيوها هوما...
جنس حواء لو كانت باهية و إلا مشوما...
نعرفهم يتهامزو عليا...
و حتى في وجهي قدّاش من مرّة ضحكو عليا...
لكن و لا شعرة من راسي تتحرّك...
كل واحد يدبّر في روحو و في رمّانتو يتلهى يفرّك...
أنا نعرف روحي أكثر منهم...
موش لازم نبزْنس كيفهم باش نعجبهم...
نعرف إلّي مخّي و مخّهم موش خوات...
و متفاهمين في كل شيء لكن مانيش معاهم في حكاية البنات...
صحابي هاذم فيهم إلي في الخدمة عرفتو...
و فيهم إلّي صحبتنا عمرها سنين و في الكُتّاب أوّل مرة شفتو...
الحاصل نحبهم و يعزّو عليا...
لكن في حاجة وحدة ما نجموش يأثرو عليا...
حكاية التلوعيب ببنات النّاس...
هاذي ما فهمتهاش...
ياخي ما عندهمش خوات ياخي ما يكسبوش إحساس؟...
كيف نسألهم أيا وقتاش الخطبة يضحكو عليا...
و يقولولي يا ولدي مازلنا صغار خلّينا نتفرهدو شويا...
شبيك ماشي بالنية؟...
أما نيّة يا ولادي تي ملاّ دنيا هاذيّا...
ياخي التزعبين وإلاّ عندكم تفرهيد؟...
ياخي كيف تصوحبو وحدة و بعد نهارين تخلّيوها ولاّ عندكم عيد؟...
أنا عندي خوات و بنات عم و بنات خالات...
و كيما ما نحبّش فيهم ما نحبّش أنا نعمل في البنات...
شيء كلامي مع صحابي في العاديات ضبحا...
أحسن حاجة ولّيت نعملها نسكت و ما ناقشهمش...
و نشد في مبادئي و بإلّي يغرّوني ما نتبّعهمش...
أنا مانيش ضد إني نعرف حواء...
لازم نهار نعرفها و نعرس بيها و هاذيكا سنّة الحياة...
لكن أكيد باش تكون نيّتي صافية معاها...
و نحبها و نقدِّر مخّها قبل ما نفكّر و نغزر لبدنْها...
الحقيقة هي فمّا وحدة عندي مدّة نحب نكلّمها...
لكن خفت لا ما توافقش و إلاّ بطلْبي ليها نصدمها...
هي أخت صاحبي إلّي مالشلّة...
قلت يلاّ نعمل بالأصول و نكلّمو هو لايقولو ها الرّاجل لا عندو لا دين لا ملة...
صاحبي فرح بيا فرحة كبيرة...
و حمّلني و قالي إنت خويا موش صاحبي و ما نلقاش ما خير منّك لأختي الكبيرة...
توكّل على ربّي و كلّمها و الدّار خلّيهم عليّا طبيعتك الباهية و أخلاقك أنا لأمّي و بابا نقدّمها...
يا كاهَوْ عاد خوكم خطبْ و حبْ...
و صان ها الطّفلة حتّى لين عرّس بيها و المكتوب بيناتهم كتِبْ...
أسماء الصّخري الغرسي