إستنّى قبل ما تحبني لازمك تعرف بإلّي أنا موش كيما باقي النساء ...
تسخايلنا متشابهات، لا لا و ألف لا...
أنا روحي لمِّت بارشا حاجات متناقضين...
ما تستعجلش هاني باش نقولك شكون أنا إنت أسمعني مليح بوذنيك الإثنين...
و أحكم وقتها نشبه لباقي النساء وإلا لا؟...
عندي شموخ عندي طموح عندي كبرياء ...
و عمرو ما يغيب على قلبي العطاء...
شبيك توا سكتت؟...
و حلّيت فمك و بهِتْت...
إستنّى أحنا مازلنا في البداية...
و هاني باش نكمّلك باقي الحكاية...
بين ضلوعي فمّا قلب طاهر...
و برغم طهرو ديما خاسر...
نحب الخير لكل البشر...
نكره الحقد و الحسد و نمقت الغدر...
و كيف نتغشّش غشي صعيب و كل شيء عليا يظهر...
ما عنديش التلعويك و كيف نحكي ما نلعبش بالجمل و عمري ما نحكم بالمظهر...
إلي فمّا نقولهولك...
حتى و كان آخر مرة في حياتي باش نشوفك...
رايي نقولو مهما يصير...
و ما نبدلوش، اللّهم كان كلامك عجبني و فيه معنى كبير...
نسخف على كل شيء حتى على وجيعة العُدْيان...
عمري ما نتشمّت في مصيبة حدْ و دموعهم تُرزن عندي في الميزان...
تبكّيني تصويرة، غناية...
موقف ولا حكاية...
ما تستغربش قتلك مانيش كيف باقي النساء...
كيف نتجرح جرحي و حزني يكونو كبار...
يتقطّع منهم قلبي و ما عادش تضحّكني حتى ضحكة الصغار...
الوجيعة تدخَّلني لسرداب الوحدة الطويل...
خاطر بالنسبة ليا وجيعتي ليا وحدي و موش لازم نزيد نوجع معايا الغير...
لكن كيف نخرج من السرداب...
ننسى إلّي كان مسكر عليا باب...
نرجَّع للّي وجعني الضّربة بضربتين...
نخلّيه يحكي وحدو و ينسى إسمو في نهارين...
و يكون حقّو منّي التجاهل...
خاطر أنا بالمثل نعامل...
تنجّم تقول عليّا قاسية...
صحيح لكن أنا مع الباهي معايا غادي مالباهية...
أنا مع الخايب ما نرحمش...
و مع إلّي يستحق النّقد ما نجاملش...
أنا صحيح دمية مزيانة لكن موش خرْساء...
أنا بلساني نعبّر و نحكي في كل شيء أنا موش كيما باقي النساء...
أنا كيف نفرح و نحب نولّي وردة جوريّة...
و محبتي و فرحتي تكون صافية و صادقة و قوية...
أنا نذوب مالوحش و نتحرق مالغيرة...
عمري ما نتردد باش نعبّر علي نحس لكن ما نبالغش و عمري ما تذهبلي الشيرة...
قتلكش أنا موش كيما باقي النساء...
ساعات أنا كريمة أنا أميرة العطاء...
و ساعات أنا هي إلي يسمّيوها سيّدة البخلاء...
قتلك عندي تناقضات كبيرة...
إلي قلتهولك حتى لتوا هو قطرات من عارض المطر...
هو شويا مالماء إلي خلاّتو الموجة على شط البحر...
أنا موش كيما النساء...
أنا مرا موش عاديّة...
أنا أنثى كيفهم صحيح لكني حالة إستثنائية...
أنا طموحي كبيرة في ها الدّنيا هاذيّا...
و في نفس الوقت راضية بإلي تعطيهولي من واقعها الصعيب عليّا...
أنا أميرة على روحي...
لكن إلي نحبّو نحطو ملك على عرش حياتي...
أنا عاصمة الإستعراف في ها الحياة...
و في نفس الوقت أنا آلهة السكات...
فهمت توا كيفاش تتلمِّد زينة البوح و الإستعراف مع تمرّد الصوت و حضور السّكات...
كيف تعرفني تاو تفهم بين الكلام في الحياة و السكات في الممات...
لكن عمرك ما تفكّر إلي أنا كيفهم...
أنا مرا أخرى أنا غير كل النّساء...
بقلم أسماء الصّخري الغرسي