sábado, 14 de junio de 2014

آنا غير كل النّساء. ..

  إستنّى قبل ما تحبني لازمك تعرف بإلّي أنا موش كيما باقي النساء ...

تسخايلنا متشابهات، لا لا و ألف لا...

أنا روحي لمِّت بارشا حاجات متناقضين...

ما تستعجلش هاني باش نقولك شكون أنا إنت أسمعني مليح  بوذنيك الإثنين...

و أحكم وقتها نشبه لباقي النساء وإلا لا؟...

عندي شموخ عندي طموح عندي كبرياء ...

و عمرو ما يغيب على قلبي العطاء...

شبيك توا سكتت؟...

و حلّيت فمك و بهِتْت...

إستنّى أحنا مازلنا في البداية...

 و هاني باش نكمّلك باقي الحكاية...

 بين ضلوعي فمّا قلب طاهر...

 و برغم طهرو ديما خاسر...

نحب الخير لكل البشر...

نكره الحقد و الحسد و نمقت الغدر...

و كيف نتغشّش غشي صعيب و كل شيء عليا يظهر...

 ما عنديش التلعويك و  كيف نحكي ما نلعبش بالجمل و عمري ما نحكم بالمظهر...

 إلي فمّا نقولهولك...

حتى و كان آخر مرة في حياتي باش نشوفك...

 رايي نقولو مهما يصير...

و ما نبدلوش، اللّهم كان كلامك عجبني و فيه معنى كبير...

نسخف على كل شيء حتى على وجيعة العُدْيان...

 عمري ما نتشمّت في مصيبة حدْ و دموعهم تُرزن عندي في الميزان...

تبكّيني تصويرة، غناية...

موقف ولا حكاية...

ما تستغربش قتلك مانيش كيف باقي النساء...

كيف نتجرح جرحي و حزني يكونو كبار...

 يتقطّع منهم قلبي و ما عادش تضحّكني حتى ضحكة الصغار...

 الوجيعة تدخَّلني لسرداب الوحدة الطويل...

خاطر بالنسبة ليا وجيعتي ليا وحدي و موش لازم نزيد نوجع معايا الغير...

لكن كيف نخرج من السرداب...

ننسى إلّي كان مسكر عليا باب...

نرجَّع للّي وجعني الضّربة بضربتين...

 نخلّيه يحكي وحدو و ينسى إسمو في نهارين...

 و يكون حقّو منّي التجاهل...

 خاطر أنا بالمثل نعامل...

تنجّم تقول عليّا قاسية...

صحيح لكن أنا مع الباهي معايا غادي مالباهية...

أنا مع الخايب ما نرحمش...

و مع إلّي يستحق النّقد ما نجاملش...

أنا صحيح دمية مزيانة لكن موش خرْساء...

أنا بلساني نعبّر و نحكي في كل شيء أنا موش كيما باقي النساء...

أنا كيف نفرح و نحب نولّي وردة جوريّة...

و محبتي و فرحتي تكون صافية و صادقة و قوية...

أنا نذوب مالوحش و نتحرق مالغيرة...

عمري ما نتردد باش نعبّر علي نحس لكن ما نبالغش و عمري ما تذهبلي الشيرة...

 قتلكش أنا موش كيما باقي النساء...

ساعات أنا كريمة أنا أميرة العطاء...

و ساعات أنا هي إلي يسمّيوها سيّدة البخلاء...

 قتلك عندي تناقضات كبيرة...

إلي قلتهولك حتى لتوا هو قطرات من عارض المطر...

 هو شويا مالماء إلي خلاّتو الموجة على شط البحر...

 أنا موش كيما النساء...

أنا مرا موش عاديّة...

 أنا أنثى كيفهم صحيح لكني حالة إستثنائية...

أنا طموحي كبيرة في ها الدّنيا هاذيّا...

و في نفس الوقت راضية بإلي تعطيهولي من  واقعها الصعيب عليّا...

أنا أميرة على روحي...

لكن إلي نحبّو نحطو ملك على عرش حياتي...

أنا عاصمة الإستعراف في ها الحياة...

 و في نفس الوقت أنا آلهة السكات...

 فهمت توا كيفاش تتلمِّد زينة البوح و الإستعراف مع تمرّد الصوت و حضور السّكات...

كيف تعرفني تاو تفهم بين الكلام في الحياة و السكات في الممات...

لكن عمرك ما تفكّر إلي أنا كيفهم...

 أنا مرا أخرى أنا غير كل النّساء... 

 بقلم أسماء الصّخري الغرسي

ناس البساطة. ..

روّح حْمِد للدّار بعد تعب النهار باش يرتّح عظامو... 

 دخلت وراه مرتو جميلة باش تسألو على أحوالو...

لقاتو من كثرة التّعب فيسع نعس و غفا...

 ما حبّتش تقلْقو خلاّتو لين رقد و مشات مدّتلو سطوشو في الخفا...

حس بيها و قام مالنّوم و سألها فاش تعمل يا مرا راهو السطوش فارغ ما فيه كان فلوس الكراء...

شنوا تحب تهزهم و نِطَردو مالدّار و نولّيو نعيشو في الخلاء...

قالتلو يا راجع يهديك ربي شبيك ولّيت تشك فيا راك وجعتني بارشا ها المرّة...

شبيك وليت تنسى إلّي أنا مرتك و فيسع تنسى إلي بيناتنا عشرة...

 أنا راني مرتك و عمري ما نتمنالك المضرّة...

راني ما حلّيت السطوش كان باش نهز دينار و إلا إثنين...

و ما حبّيتش نفيْقك مالنوم و إنت ما بين نومين... 

حبّيت نبعث ولدك عز الدّين...

للحانوت باش يشريلي شويا سميد و  بطيختين...

راك صايم و شتهيتلك فَيِّم كسكسي سخون و بنين...

 و في السحور باش تاكل شويا مسفوف و معاهم مالبطيخ برَيْجين...

لكن إنت كثّرتلها يا راجل مالشّك و ماعادش تاثق فيّا بعد كل ها السنين...

أيّا أرجع أرقد خلّيني نمشي نطيّب حاجة أخرى و يزّيك مالوسواس الله يرحمْلك الوالدين...

هو حس بالغلطة...

و ندم على ها العملة...

و قالها يا جميلة يا باهية سامحني ها العشيّة...

راهي الغلطة مني و الدنيا البرة صعيبة نسّاتني كيفاش نمشي بالنية...

لكن إنت مريْتي و عشيرتي و عمري ما ننسى صبرك  معايا و حنانْتك عليا...

و ربي عارف الشي هاذا و شاهد عليا...

هيّا إسعوذ مالشيطان و هز آش تحب باش تبعث الطفل يشري القضية إلي قلت عليها هاذيّا...

راني عارفك تحبني و تفكر فيا و كان تصيرلي حاجة ما تسلّمش فيا...

تصالحو و مشات جميلة للكوجينة طيِّب في الفطور...

 ضرب المدفع و شقّو الفطر و زربت جميلة في تحضير السّحور...

مشى حْمد للڨاراج باش يخرِّج الموتور...

الليلة لازم يحوّس بمريتو و يرضّيها بعد نبزة قبل الفطور...

سكْرت جميلة الباب بعد ما وصّات بنتها باش تعمل شويا بخور...

ركبو على الموتور و مشاو يعملو في دورة على البحر و في وسط البلاد بحذا الصّور...

بقلم أسماء الصّخري الغرسي

غصرة و تعدات...

الدنيا ظلام أظلم من اللون الأكحل بِيدو...

 و الكيّاس قدّامي طويل تحت سماء عابسة بلعت القمر في كرشها و كلاتو...

 الأشجار نشوف فيهم غوِلاّ قريب باش ياكلوني...

أغصانها ممدودة على حافة الطريق غادي و هوني...

تخيلت الأصوات الكل إلي سمعتها في أفلام الرعب...

عواء ذيوبة، صياح نساء، صوت عفسات تهد القلب...

كينو النحس و التهور عرسو ببعضهم و جابولي ها الورطة إلي أنا فيها...

باقي آش ملزني نقص من ها الثنية العربي...

 باش تِتْفَش العجلة و حتى من باتري التاليفون وفى الشّارج عليها...

 هبطت من غير ما نشعر مالكرهبة و عقلي معصور مالرّعب...

 أطرافي بردت، تصورت أبشع الجرائم إلي شفتهم في التلفزة الكل و ما جاش لبالي حل لها المشكلة من كثرة الصُّعب... تخيلت ذيب جاييني يجري و عينيه حمر...

تخيلت الثنيّا كلها شواطن و معبية بالحفر...

تخيلت أنياب الغول تنهش فيا و عينيا تغزر...

 تخيلت ذيوبة مالبشر يجريو ورايا و ريڨتهم سايلة يا لطيف من ها المنظر...

نحس في روحي نرعش مالبرد و الخوف...

كيف عصفور صغير ضيّع العش و قسات عليه المطر و الظروف...

قاعدة نمشي من غير هدف...

ساقيا تهز فيا لبلاصة ما نعرفهاش و نحس في بدني مرة يثقل عليا و مرة يخف...

كثرة عليا الأفكار المشومة...

 و نحس في روحي في بيت الرعب غاطسة في الفجعة و الخوف للكرومة...

ما عادش حاشتي بشيْ من ها الدنيا...

لا حاشتي بتاليفون آخر صيحة و لا حاشتي باش نطيح على أختي سنْيا...

 فقط نحب نشوف ضو كرهبة من بعيد...

نحب الباتري تشرجي من خوفي و تخليني نطلب أمي و بابا سعيد...

آش مخرجني مالكرهبة...

كان تصيرلي مصيبة توا فين الهربة...

 كان صبرت فيها لين طلع النهار...

النهار ليه عينين و أكيد كان فما خطر ما يصيرليش في الجهار...

 رجعت للكرهبة نجري من غير ساقين...

 طايرة كيف الريح الخوف معبيلي العينين...

تخيلت عينين تغزرلي من كل بلاصة...

 تخيلت الثنيا للكرهبة طوالت و الأرواح خرجو مالقبورة يعملو في محواسة...

 جريت جريت كايني في ماراطون... 

 زلقت ألف مرة و قمت كيّنها الأرض مبلولة بالماء و الصابون...

 فرحت كيف شفت كرهبتي الحمراء...

فرحت بيها كي عين الماء إلي يشوفها واحد ضايع في الصحراء...

وصلت و ما لقيتش المفاتح...

 فركست في أجيابي فرتِتْ أوراقي و ماكياجي و تاليفوني و حتى باكو الشكلي إلي شريتو البارح ...

 شي المفتاح ماهوش في السّاك...

 يا ليتني ما سكّرت الكرهبة كيف طلعت...

آش نعمل توا بعد ما مفاتحي ضاعت...

شنواحلّها توا...

 وين باش نتخبّى معدتي وجعتني و بديت نتلوّى...

  تعدات ساعتين و إلا أكثر...

حسيتهم كاينهم نهارين و إلا شهر...

 أنا هكاكة و سمعت حس...

 ها المرة مانيش نتخيل ها المرة بالحق...

بدى الطبل يضرب في صدري ...

 و بديت نحس بفجعة كيني باش يقدموني قربان لل إلاه فلان و يقومو بنحري...

تلفتّت نلقاه راجل غريب...

 قاعد يمشي و يقربلي و يتلصّص كيف الذّيب...

ناويلي على الشر إلي من بكري خايفة منو...

 بكلو أكحل كي لبستو كي وجهو حتى من عينيه و دمّو...

هو يقرب و أنا نصيح...

هو يقرب و أنا قريب ندوخ و نطيح...

في يدو حاجة تلمع...

لا نعرف سكينة لا نعرف خنجر المهم حاجة تجرح...

يا ربي أسترني و إحميني...

قريت السور إلي نعرفهم الكل و في لحظة وليت فقيهة في ديني...

بدات روحي تضيق بشويا بشويا...

و الدنيا تدور بيا...

 و لعبت الدوخة عليا...

و ظلام مظبب و تصويرة هاك الراجل المشومة آخر ما شافت عينيا...

حليت عينيا على صوت الحلْفان...

" و الله ما عملتلها شي، أول ما شافتني دخلت في عالم الهذيان"...

الفجر طلع ...

و صوت البولسية و الراجل باحذايا يسمع...

أنا على فرش أبيض في (أنبيلونس) ممدودة...

و كيف فقت و حسيت بروحي رتحت  مشيت نحكي للبوليس إلي صار و إلي أنا في الميكانيك إمكانياتي محدودة...

و نقولو إلي الراجل ما عمل شيء...

و هو زادة قالو أنا صلاح كراهب بعثوني هنا باش نصلحلها الكرهبة جيت و ما في نيتي شي...

صحّحنا على أوراق و مشاو البولسية...

 أنا ماللّول الصّدمة مأثرة عليا...

 لكن من بعد بديت نستوعب في كلام الراجل إلي قالو من بكري شويا...

 و هو يصلح سألتو، شكون بعثك لهنا و أنا في الخلاء ما شافني حد...

 قالي لا أنا وحيت بيك و توا باش يجد الجدْ...

و طيش المفاتح من يدو و من جيبو حاجة حديد مدْ...

 إيه هاك السكينة إلي لمعت البارح...

 طلعت حقيقة موش كذبة تخيلتها كيف كان عقلي من هول الصدمة سارح...

 بدات غزرات عينيه تولي حمر في عز النهار...

 و وليت نشوف فيه ولى وحش ضار...

شفتو هز يدو و سكينتو الماضية دغْرتني...

و ما حسيت كان بحاجة باردة مسّتني في وجهي و فجعتني...

حلّيت عينيا مالنوم... 

نلقى أختي البليدة  طشّتني بالماء  و كيما كل نهار هاذيكا عادتها المشومة باش تخليني نقوم ...

أسماء الصخري الغرسي